دوماً في مسيري أتحدث مع ذاتي
ارى ما حولي و كلما أرى شيئاً ملهماً
أحاول ان ابوح في تلك الساعة
فأبوح بما يستلمني به المكان
لكنها تذوب مني في ما بعد كما لو كانت قطعة سكر في ماء !
أحاول استجداء ذاكرتي حتى تعيد لي كلماتي التي استقرأتها ساعاتي
لكن لا أجد نفسي الا و قد تناسيت ما قلت
أو ربما اتذكر محور كلامي
و أدور حوله
لكن دونما أدنى جدوى
فعبثاً أحاول أن اعيد السياق الذي راق لي ساعة المسير !
فهنا سألوذ اليكم
كلما استقويت على ذاكرتي
و بحثت في اوغارها عن شيء
سألوذ الى هذا المكان
و ابوح بما لدي
فإذاً هو ملاذ بوح
ولمن يعاني من ذات الذائقة
و أحب ان يشاركني فلا مانع
بل سأكون له شاكراً